طبقة الأوزون على الأرض في طريقها للتعافي. هذه أخبار جيدة للمناخ
ذكرت الأمم المتحدة (UN) أن الجهود العالمية لإصلاح طبقة الأوزون تسير على الطريق الصحيح لتحقيق النجاح.
وفقًا لأحدث النتائج التي توصلت إليها الأمم المتحدة ، إذا استمرت السياسات الحالية في مكانها ، فستتعافى طبقة الأوزون تمامًا بحلول عام 2040 ، وستستغرق المناطق القطبية بضعة عقود أطول.
تم اكتشاف تدهور طبقة الأوزون لأول مرة في السبعينيات ونُسب إلى مواد كيميائية مثل مركبات الكربون الكلورية فلورية (CFCs) ، والتي كانت تستخدم على نطاق واسع كمذيبات ومبردات في ذلك الوقت. رداً على ذلك ، وقعت الدول على بروتوكول مونتريال في عام 1989 ، حيث تلتزم بالتخلص التدريجي من مركبات الكربون الكلورية فلورية.
قال البروفيسور بيتيري تالاس ، الأمين العام للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية: “يشكل عمل الأوزون سابقة للعمل المناخي”. “يُظهر لنا نجاحنا في التخلص التدريجي من المواد الكيميائية التي تتغذى على طبقة الأوزون ما يمكن وما يجب فعله – على وجه السرعة – للانتقال بعيدًا عن الوقود الأحفوري ، وتقليل غازات الاحتباس الحراري ، وبالتالي الحد من زيادة درجة الحرارة.”
في عام 2016 ، تم إجراء تعديل على البروتوكول يطالب الدول بالتخفيض التدريجي لمركبات الكربون الهيدروفلورية ، التي تساهم في تغير المناخ. تقدر الأمم المتحدة أن هذا التعديل منع ارتفاع درجة حرارة 0.5 درجة مئوية بحلول عام 2100.
طبقة الأوزون هي جزء من الستراتوسفير ، وهي الطبقة الثانية من الغلاف الجوي للأرض وتتكون من غازات واقية تمتص معظم أشعة الشمس فوق البنفسجية. بروتوكول مونتريال هو اتفاقية عالمية لحماية طبقة الأوزون عن طريق التخلص التدريجي من المواد الكيميائية التي تستنفدها. تعتبر هذه الاتفاقية التاريخية واحدة من أنجح الاتفاقيات البيئية العالمية ودخلت حيز التنفيذ في عام 1989. ويعتبر النجاح في التخلص التدريجي من المواد الكيميائية المستنفدة للأوزون مثالاً على ما يمكن تحقيقه للحد من تغير المناخ.
المصدر: www.positive.news
الصورة من وكالة ناسا
